تعزيز التراث البحري العُماني: مذكرة تفاهم لتطوير الرياضات البحرية.
في خطوة هامة نحو تعزيز التراث البحري العُماني الغني وتطوير الرياضات البحرية، وقعت جهتان رائدتان مذكرة تفاهم تهدف إلى فتح آفاق جديدة للشباب العُماني في هذا المجال. تهدف المذكرة إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتنظيم فعاليات وبطولات بحرية، بالإضافة إلى توفير بيئة جاذبة للمواهب الشابة لصقل مهاراتها والوصول إلى مستويات احترافية.
يُعد التراث البحري جزءًا لا يتجزأ من الهوية العُمانية، حيث لعب البحر دورًا محوريًا في تاريخ السلطنة وثقافتها، من التجارة إلى صيد اللؤلؤ وبناء السفن التقليدية. هذه المذكرة تأتي لتربط هذا الماضي العريق بحاضر مشرق ومستقبل واعد، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة وأفضل الممارسات العالمية في الرياضات البحرية.
من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق العديد من الأهداف، أبرزها:
* تنمية الكفاءات الوطنية: سيتم توفير فرص تدريبية على أيدي مدربين محترفين لتعليم الشباب أسس الرياضات البحرية مثل الإبحار الشراعي، والتجديف، ورياضة الألواح الشراعية.
* استضافة الفعاليات الدولية: ستعمل المذكرة على تعزيز مكانة عُمان كوجهة عالمية للرياضات البحرية، مما يساهم في تنشيط السياحة الرياضية.
* الحفاظ على الهوية: سيتم تنظيم ورش عمل ومبادرات تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ عُمان البحري العظيم وأهمية الحفاظ عليه.
تعتبر هذه المذكرة فرصة ذهبية للاستفادة من الإمكانيات الطبيعية الهائلة التي تتمتع بها سواحل عُمان، مما يفتح الباب أمام جيل جديد من الرياضيين العُمانيين لتمثيل بلادهم في المحافل الإقليمية والدولية.