الشاشة التفاعلية في المدارس لها أهمية كبيرة في تعزيز العملية التعليمية، ومن أبرز فوائدها:
- تعزيز التفاعل والمشاركة: تتيح الشاشات التفاعلية للطلاب التفاعل المباشر مع المحتوى التعليمي من خلال اللمس، الكتابة، أو الرسم، مما يجعل الدروس أكثر جاذبية ويحفز المشاركة الفعالة.
- تسهيل الشرح المرئي: تساعد في عرض الدروس بطريقة مرئية ديناميكية باستخدام الصور، الفيديوهات، والرسوم المتحركة، مما يسهم في تبسيط المفاهيم المعقدة وجعلها أكثر وضوحًا.
- دعم التعلم التعاوني: تمكن الطلاب من العمل معًا على الشاشة، سواء في حل المسائل أو تنفيذ المشاريع، مما يعزز مهارات العمل الجماعي.
- تنوع أساليب التعليم: تدعم الشاشات التفاعلية تقديم المحتوى بأساليب متنوعة تناسب أنماط التعلم المختلفة (بصري، سمعي، حسي)، مما يساعد في تلبية احتياجات جميع الطلاب.
- زيادة كفاءة الوقت: تتيح للمعلمين إعداد الدروس مسبقًا وعرضها بسهولة، مما يوفر الوقت مقارنة بالسبورات التقليدية.
- تعزيز التكنولوجيا في التعليم: تساعد في تطوير مهارات الطلاب التقنية، وهي مهارة أساسية في العصر الرقمي.
- إمكانية التكامل مع الأدوات الرقمية: يمكن ربط الشاشات التفاعلية مع الإنترنت والتطبيقات التعليمية لتوفير موارد إضافية وتحديث المحتوى باستمرار.
- تحسين تقييم الطلاب: تتيح إنشاء اختبارات تفاعلية وأنشطة تقييمية فورية، مما يساعد المعلمين على قياس فهم الطلاب بسرعة.
ملاحظات:
- تحتاج المدارس إلى تدريب المعلمين على استخدام الشاشات التفاعلية بفعالية لضمان تحقيق أقصى استفادة.
- قد تكون التكلفة عائقًا، لذا يجب التخطيط الجيد للاستثمار في هذه التقنية.
باختصار، الشاشات التفاعلية تحدث ثورة في التعليم من خلال جعل الدروس أكثر حيوية، تفاعلية، وملاءمة لمتطلبات العصر الحديث.
فيديو جانب من عملية تركيب الشاشة التفاعلية الحديثة في مدرسة الشيم للتعليم الأساسي بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية .